وزارة التربية والتعليم تبدأ تطبيق مشروع الفتوة في غزة

الزعيم

مشرف سابق
مشروع الفتوة غزة تفاصيل حول مشروع الفتوة غزة حصص الفتوة غزة

أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي بدء مشروع الفتوة في المدارس الثانوية صباح الأحد القادم الثاني من سبتمبر لطلاب المرحلة العليا في المدارس الحكومية، وهم طلاب الصفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر.

جاء ذلك خلال اجتماع عُقد في مقر الوزارة بغزة بحضو د. محمد أبو شقير وكيل الوزارة، ود.أنور البرعاوي الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية, وأ. محمد صيام مدير عام الأنشطة, و مدراء التعليم , وحضور اللواء أبو عبيدة الجراح قائد الأمن الوطني وضباط الأمن الوطني الذين سينفذون المشروع في المدارس إضافة إلى مشرفي التربية الرياضية.

وخلال كلمته رحب د. أبو شقير باللواء أبو عبيدة الجراح وضباط الأمن الوطني مؤكداً على عمق العلاقة التكاملية التي تربط بين وزارة التربية والتعليم العالي, ووزارة الداخلية والأمن الوطني لما فيها من خدمة لأبناء شعبنا, كما نقل د. أبو شقير للحضور تحيات وزير التربية والتعليم العالي د. أسامة المزيني الذي يولي أهمية خاصة من أجل تنفيذ ونجاح مشروع الفتوة.




وعبر أبو شقير عن شكره لوزارة الداخلية والأمن الوطني في التعاون مع وزارة التعليم لتنفيذ مشروع الفتوة في المدارس مبيناً أن هذا المشروع سيتم تنفيذه من خلال نشر ضابط واحد من الأمن الوطني في كل مدرسة ثانوية لتعليم الطلبة مباديء الالتزام والانضباط .


وأوضح أبو شقير أن هدف المشروع تربية وإعداد جيل من الشباب الأشداء الأقوياء المنضبطين الذين يتسمون بالجدية والرجولة والوعي كما أنه سيؤدي إلى تنمية مواهب الطلبة وقدراتهم وشغل طاقاتهم في أمور ايجابية وإبعادهم عن الأمور السلبية والانحرافية, كما أنه سيعزز النظام والانضباط والسلوك الحسن في مختلف المدارس الأمر الذي ينعكس إيجاباً على أداء الطلبة ويساهم في تحسين مستوياتهم التعليمية كما أنه سينعكس إيجاباً على المجتمع.

من جهته أكد د. البرعاوي أن هذا المشروع ملمح نوعي للشراكة بين مكونات الحكومة الفلسطينية خاصة بين وزارتي التعليم والداخلية بهدف تدعيم روح الفتوة والرجولة والانضباط في أجيال الطلبة والبعد عن السلوكيات السلبية والانحرافية.


وأشار البرعاوي إلى أن المشروع يطبق على حوالي 6 آلاف طالب من الصفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر لذلك فهو يستهدف جيل كامل من الطلبة ينبغي الاهتمام بهم وتدريبهم على الالتزام والانضباط المدرسي بمختلف الوسائل التدريبية الملائمة.


وشدد البرعاوي على أن المشروع ليس مشروعاً عسكرياً بل هو مشروع مدني بامتياز و انطلاقة وطنية للارتقاء بطلبة العلم والمجتمع بشكل عام وانطلاقة لتحقيق الأمن الشامل .


وأكد البرعاوي أن نجاح المشروع سيؤدي إلى تحسين المستويات التعليمية للطلبة مبيناً أهمية التعاون بين ضباط الأمن الوطني ومشرفي التربية الرياضية ومدراء المدارس لإنجاح المشروع على أكمل وجه.



بدوره أكد اللواء أبو عبيده الجراح أن وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني يسعدها التعاون مع وزارة التعليم وتحمل المسؤولية لتنفيذ وإنجاح هذا المشروع المهم لتربية النشء تربية سليمة وغرس الفضائل والأخلاق والنظام في نفوسهم وفي حياتهم المدرسية والمجتمعية.


وشدد الجراح على أن ضباط الأمن الوطني سيعملون كل ما بوسعهم لإنجاح هذا المشروع بالتعاون مع أقطاب العملية التعليمية.

بدوره أكد مدير عام الأنشطة محمد صيام أنه تم تشكيل عدة لجان في مديريات التعليم بالتنسيق مع وزارة الداخلية كما تم التوافق على الآلية التي سينفذ فيها البرنامج وهي تحت إشراف كلاً من وزارة الداخلية ممثلة بالمديرية العامة للتدريب ووزارة التربية والتعليم ممثلة في الإدارة العامة للأنشطة التربوية من خلال مدارس الثانوية بنين, كما تم اعتماد تكليف مدرب لكل مدرسة ثانوية بنين ليتشارك مع مدرس التربية الرياضية في قيادة وتدريب الطلاب على الفتوة, بحيث يكون مجال العمل في طابور الصباح وطابور الانتظام من الاستراحة وحصص التربية الرياضية, ويستهدف البرنامج الطلاب على ثلاث مراحل وهي الصف العاشر والحادي عشر والثاني عشر, ويتولى المدرب عملية التدريب وعملية التوعية والتثقيف بحسب البرنامج العملي والمنهج النظري الموضوع بواقع عشرون حصة في العام الدراسي موزعة على الفترتين.


وأشار صيام إلى أن المنهج النظري سيتلقى الطلبة فيه محاضرات تثقيفية حول الانضباط والنظام والنظافة والتضحية والسمع والطاعة وفداء الوطن والشهامة والرجولة والشجاعة والأخلاق العالية , إضافة إلى محاضرات عن أمن المجتمع و الحيطة والحذر من الإشاعات المغرضة ووسائل الإسقاط والتخابر مع العدو, أما البرنامج العملي فيتلقى فيه الطلبة بعض المهارات العسكرية مثل المشية العسكرية والطابور العسكري والنظام والانضباط وبعض المهارات العسكرية مثل قفز الحواجز والهبوط من أعلى وبعض الألعاب القتالية وبعض أمور الدفاع المدني وتحية العلم.


وفي نهاية اللقاء تم ترديد كلمات عهد من الحضور تؤكد على أهمية العمل الجاد والمستمر لإنجاح مشروع الفتوة وتحقيق أهدافه.

00104.jpg
 
أعلى