شرح وتحليل حكاية الولد الفلسطيني

أ/اسامةعبدالعزيز

المشرف العام
شرح وتحليل حكاية الولد الفلسطيني
________________________________________
حياة الشاعر: أحمد دحبور :
* ولد الشاعر في حيفا عام 1946م ، واضطر بعد النكبة عام 1948م إلى الهجرة إلى لبنان، ثم إلى حمص بسوريا ، وأقام فيها لم يتلق دحبور تعليما أساسيا كافيا، لكنه كان قارئا نهما، تواقا للمعرفة، فصقل موهبته الشعرية بقراءة عيون الشعر العربي قديمه وحديثه ، كرّس شعره للتعبير عن التجربة الفلسطينية المريرة0 أهم مؤلفاته: مجموعة من الدواوين الشعرية أهمها: 1- الضواري وعيون الأطفال ، 2- وحكاية الولد الفلسطيني ، 0 3- وطائر الوحدات ، 40- شهادة بالأصابع الخمس0
مناسبة القصيدة: يجسد الشاعر قصة كفاح الشعب الفلسطيني ونضاله ضد الاحتلال والاستعمار، والمراحل التي مرت بها القضية الفلسطينية ومن ضياع للأرض ، وتشريد للشعب، ومقاومة عنيدة لكل أشكال الظلم والعدوان0
شرح وتحليل القصيدة :
* الشاعر وفق في اختيار العنوان للأسباب التالية:
1- يعبر الشاعر عن قصة كفاح ونضال الشعب الفلسطيني الذي ما زال حاملا لواءهما حتى تحقيق النصر.
2- توحي كلمة " حكاية" ببساطة السرد وشعبية الحدث0
3- الشاعر أراد من هذا العنوان أن يعبر عن تعاقب الأجيال وتواصلها ، وأن الوطن سيظل محفورا في قلوب أبنائه حتى الصغار والأطفال لن ينسوه مع مرور الأيام ، فكيف إذن بالرجال والأبطال الذين عاصروا المأساة0

*****************************
الفكرة الأولى: ذكريات الطفولة الفلسطينية المؤلمة 0
المحور الأول الذي يحمل عنوان " أنا الولد الفلسطيني" 0
**الفكرة الرئيسة:ذكريات طفولة معذبة0

لأن الورد لا يجرح
قتلت الورد
لأن الهمس لا يفضحْ
سأعجِنُ كُلَّ أسراري بِلحْمِ الرَّعد
أنا الولد الفلسطيني
معاني الكلمات والتراكيب: الهمس: الصوت الخفي * يفضح: يكشف ويظهر* الأسرار: جمع سر وهي ما خفي وكان بين اثنين0

شرح المقطع: بدأ الشاعر قصيدته بقضية لا منطقية " لأن الورد لا يجرح" ليعبر من خلالها عن الواقع اللامنطقي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني بعد تشرده عن وطنه واحتلال العدو أرضه ، والصمت العالمي المطبق تجاه قضيته وشعبه ، فيعبر الشاعر عن رفضه لكل أشكال الصمت والخنوع والمهادنة التي عاشتها المنطقة العربية ، وقدم الشاعر الحدث عن صانع الحدث " الطفل الفلسطيني" في مطلع القصيدة ، ليجعل من الثورة والمقاومة المنطلق الأساسي للإنسان الفلسطيني بعد سنوات عجاف من التخاذل والتواطؤ .

**وفق الشاعر في افتتاح القصيدة بهذا المقطع، لأنه يعبر عن رفضه القوي لكل أشكال الخضوع والخنوع، والصمت العالمي تجاه قضيته العادلة من ناحية، وإصراره على المقاومة التي تمثل بؤرة الدلالة في النص الشعري من ناحية أخرى وليلفت انتباه القارئ ويشده إلى القصيدة جريا على عادة الشعراء العرب الذين حرصوا أن يكون مطلع القصيدة حسنا 0
التصوير الفني:
*الورد لا يجرح000استعارة مكنية،فقد شبه الورد بإنسان يجرح، حذف المشبه به و أبقى على صفة تدل عليه يجرح،وسر جمالها التشخيص،و توحي بعدم الرضى بالاستسلام والخنوع 0

*قتلت الورد000 استعارة مكنية ، شبه الورد بصورة إنسان يُقتل فحذف المشبه به" الإنسان" وأبقى شيئا من لوازمه "قتلت " ، وهي توحي بشدة العنف والتحدي0

*الهمس لايفضح000استعارة مكنية ،شبه الهمس بإنسان يفشي السر ،وسر جمالها التشخيص،و توحي بالضيق من حالة الصمت القاتل تجاه القضية الفلسطينية0

* سأعجن كلَّ أسراري بلحم الرعد000 استعارة مكنية، صور أسراره ، وهي شيء معنوي بصورة الدقيق، وهو شيء مادي يعجن ، فحذف المشبه به " الدقيق" وأبقى شيئا من لوازمه ، "سأعجن " ،وشبه اللحم بماء أو خليط يعجن، كما صورا لرعد بكائن ذي لحم ، وسر جمالها تجسيد المعنى وتقويته وهي صورة معبرة موحية ،بشدة المقاومة وإظهارها تعكس نفسية الشاعر الثائر على الكبت والذل بما فيها من ذل وحركة 0

*استخرج من المقطع أسلوب خبري ، وما الغاية من استخدامه؟
الأسلوب الخبري: " أنا الولد الفلسطيني" ليفيد معنى التحدي والصمود. *استخدم الشاعر مجموعة من الألفاظ تلائم موقف التحدي والمقاومة ، استخرجها من المقطع السابق اختار الشاعر مفرداته من معجم يفيض بمعاني الألم والقوة: يجرح، قتلت، يفضح، الرعد0


أنا الولد المُطلُّ على سُهولِ القَشِّ والطّينِ
َخبَرْت غُبارَها, ودُوارَها, والسُّهْدْ
وفي المرآة أضْحَكَني خيالُ رجالِنا في المهْدْ
وأبكاني الدَّمُ المْهدورِ في غَيْرِ الميادينِ
ُتحارِبُ خَيلُنا في السِّنْد
ووَقْتَ الشّاي ..... نحكي عن فِلَسْطينِ

معاني المفردات والتراكيب: *المطل: المشرف ،*خبرت:عرفت، * دوارها: الدوران يأخذ بالرأس، * السّهد: الأرق ،*خيال:الطيف أو كالظل،*المهد سرير الطفل،* المهدور: المستباح، ، * السّند: اسم مكان في جنوب باكستان 0

شرح المقطع: يكشف الشاعر عن هويته بأنه الطفل الفلسطيني ، المطل بواقعه وذكرياته على حياة صعبة يعيشها في سهول القش والطين ، حيث أنه خبر الغبار والدوار والتعب ، ويسخر الشاعر من واقع الأمة العربية التي لا تقدم شيئا عمليا لقضية فلسطين ، ويعبر عن حزنه العمق من حروب عربية تراق فيها الدماء ولا تخدم قضية العرب ويسخر ويتهكم على الجيوش العربية وذلك لأنها تترك قضية فلسطين لتحارب في السند وتكتفي بالأحاديث عنها في مجالس لهوها ، ووقت شرب الشاي.
* التصوير الفني:
* أنا الولد المُطلُّ على سُهولِ القَشِّ والطّينِ: كناية عن حياة البؤس والفقر التي عاشها الفلسطيني مشردا عن وطنه. سر جمالها الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل0

* َخبَرْت غُبارَها, ودُوارَها, والسُّهْدْ: كناية عن صعوبة عيش الإنسان الفلسطيني0
*أضحكني خيال رجالنا، أبكاني الدم المهدور000استعارة مكنية فقد شبه الخيال بإنسان يضحك و الدم بإنسان يبكي، وسر جمالها التشخيص، و توحي بالتهكم و السخرية ممزوجة بالحسرة و الألم0
* الطباق: أضحكني، أبكاني: للدلالة على حزنه العمق من حروب عربية تراق فيها الدماء ولا تخدم قضية العرب0وسر جماله إبراز المعنى و تقويته بالتضاد0
* من الأساليب الخبرية :
1- ُتحارِبُ خَيلُنا في السِّنْد: يعبر عن التهكم والسخرية من واقع الجيوش العربية لأنها تترك قضية فلسطين لتحارب في السند0
2- ووَقْتَ الشّاي. نحكي عن فِلَسْطينِ: يعبر عن التهكم والسخرية من واقع الأمة العربية التي تكتفي بالأحاديث عن فلسطين في مجالس لهوها ، ووقت شرب الشاي،لا في أجواء من الجد و التحدي و تحمل أعباء المسؤولية0
**إيحاءات الألفاظ:
*الضمير (أنا) للفت الانتباه إلى الحالة المأساوية لأولاد فلسطين المقهورة0
*التكرار في قوله (أنا الولد):للتوكيد على هذه الحالة المأساوية0
*سهول القش و الطين:رمز إلى فلسطين و بيوتها الطينية المتواضعة0
*وصف الدم بالمهدور: توحي بكثرة الدماء التي تسيل بفعل التضحيات الكثيرة0
*العطف في قوله: التجار و الأوغاد و الأوباء :يفيد التنوع في مظاهر الفساد0

*****************************


ويومَ عَجِزْتُ أنْ أفرحْ
كَبرْتُ , وغيّرَتْ لي وَجْهَها الأشياء
تساقَطَتِ الجراحُ, على الرّبابةِ , فانبرَتْ تَصْدَحْ
بلادُ اللهِ ضيقةٌ علي الفُقَراءْ
بلادُ اللهِ واسعةٌ وقد تَطْفحْ
بقافلةٍ من التُّجارِ والأوْغاد والأوباءْ

* معاني المفردات والتراكيب:* انبرت: بدأت ، * تصدح: تغني، * تطفح: تفيض ، *الأوغاد: الحمقى ، الأدنياء،* الأوباء: جمع وباء، وهو الطاعون ، أو أي مرض يتفشى بين الناس ، ويقصد الفاسدين0


شرح المقطع: لم يستطع الشاعر الفرح بالنصر بسبب الهزيمة التي أصابت الشعب الفلسطيني، حيث أنه كبر مع هذه الهزيمة وتنكرت كل الأشياء له ، وتجاهلت قضيته العادلة ، وتغطت الجراح على الربابة والأفراح وأصبحت معزوفة حزينة تصدح بالفقر والبؤس والتشرد ، فبلاد الله تضيق بالفقراء من أمثال الشاعر على الرغم من سعتها ورحابتها ، وبلاد الله واسعة مليئة بالفاسدين تجار القضية الذي يشكلون وباء كالطاعون يفتكون بجراح الأمة، ويتاجرون بقضيتها0

* التصوير الفني:
* وغيّرَتْ لي وَجْهَها الأشياء 000 استعارة مكنية، شبه الأشياء بصورة إنسان فحذف المشبه به " الإنسان" وذكر شيئا من لوازمه غيرت،وسر جمالها التشخيص ،و توحي بالغلو في التنكر و التجاهل0
* تساقَطَتِ الجراحُ000استعارة مكنية شبه الجراح بالثمار التي تتساقط،و سرجمالها التجسيم ،و توحي بكثرة الآلام و تتابعها0
الرّبابةِ , فانبرَتْ تَصْدَحْ :000استعارة مكنية، صور الربابة بصورة إنسان يغني ألحانا حزينة ،سر جمالها التشخيص0
* بقافلةٍ من التُّجارِ والأوْغاد والأوباءْ000 كناية عن الفاسدين الذي يتاجرون بالقضية الفلسطينية0سر الجمال ، الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل عليه 0
*بلاد الله ضيقة على الفقراء000كناية عن شظف العيش ، وصعوبة الحياة0
*بلاد الله تطفح بقافلة من التجار000استعارة مكنية،شبه البلاد بالإناء الذي يطفح،و سر جمالها التوضيح و توحي بكثرة الفساد في البلاد0
* الطباق بين " ضيقة ، واسعة" لدلالة على الحزن وشدة المفارقة فالأرض تضيق بالإنسان الفلسطيني الفقير لكنها تتسع للأوغاد وتجار القضية ،سر جماله ،توضيح المعنى و ابرازه0
**الإيحاء:
*تساقطت الجراح:توحي بانهمار الآلام وكثرتها و تتابعها0
 

أ/اسامةعبدالعزيز

المشرف العام
أيأمُرُ سيِّدي فنكبَّ أهلَ الجوعِ والأعباء؟
أتقذفُهم؟ ومَنْ يبقى ليخْدِمَنا؟
إذن تصْفَحْ
ويوم كَبِرْتُ لم أصْفحْ
حَلَفتُ نبوْمَةِ الشهداءِ, بالجُرْحِ المُشعْشَعِ فيَّ : لن أصْفَحْ

معاني الكلمات والتراكيب:*نكب:نرمي،و المقصود نحتقر0أهل الجوع: الفقراء0 * أصفح: أسامح ، * المشعشع: المنتشر0

شرح المقطع: وبعد التجاهل يأتي التساؤل من تجار القضية لأسيادهم للتخلص من أبناء الشعب الفلسطيني في مخيمات الشتات لأنهم أصبحوا جياع مرضى يكلفون تلك الدول فوق طاقاتها ، ولكن كيف يتخلص العرب من الفلسطنين وهم يخدمونهم دون مقابل ، فعلى أبناء الشعب الفلسطيني الصفح عن جلاديه الذين شردهم من وطنهم ولكن الإجابة تأتي من الطفل الفلسطيني الذي كبر وكبرت معه الآلام والمصائب بأنه لم يصفح ، وأقسم بدماء كل الشهداء وبالجرح المنتشر عند أبناء الشعب الفلسطيني بأنه لم يصفح ويسامح جلاديه وتجار القضية الذين تاجروا بدماء الشهداء
التصوير الفني:
*نكب أهل الجوع و الأعباء00 أتقذفهم ؟000استعارة مكنية،شبه أهل الجوع بشئ مادي يكب،و سر جمالها التوضيح،و توحي بعدم القيمة و التحقير والازدراء للفقراء0
*أهل الجوع000كناية عن الفقراء، و سر جمالها الإتيان بالمعني مصحوبا بالدليل عليه في إيجاز و تجسيم0
* بالجُرْحِ المُشعْشَعِ فيَّ: كناية عن جراح الشعب الفلسطيني المنتشرة.
* الأساليب الإنشائية:
1- أتقذفهم: استفهام،غرضه التعجب 0
2- ومَنْ يبقى ليخْدِمَنا؟ : استفهام غرضه النفي0
*حلفت بنومة الشهداء000اسلوب إنشائي غير طلبي قسم يدل على التحدي و التصميم0
* الجناس الناقص في( الأوباء والأعباء) للدلالة على حياة الفقر والبؤس وثقل الحمل الملقى على كاهل الإنسان الفلسطيني لخدمة الآخرين،سر جماله ،إعطاء جرس موسيقيو إثارة للدهن0
*حلفت: أسلوب قسم،توحي بالتحدي و التصميم0
الفكرة الثانية : حمل المسؤولية والاستعداد للمقاومة
** المحور الثاني : أنا الرجل الفلسطيني

أنا الرَّجُلُ الفِلَسْطيني
أقولُ لكم: رأيتُ النّوق في وادي الغَضا تُذْبح
رأيتُ الفارسَ العربيَّ يَسْألُ كِسْرةً مِنْ خُبْزِ حطّينٍ ولا يَنْجَحْ
فَكيفَ، بربِّكُمْ، أصْفَحْ؟



معاني المفردات والتراكيب: النوق: جمع ناقة وهي الأنثى من الإبل ،وهي رمز إلى الكرامة العربية0 * وادي الغضا : اسم مكان في بلاد نجد0*يسأل: يطلب0*الفارس العربي:رمز إلى عصر التردي و الهزيمة0*حطين :رمز إلى عصر القوة و الانتصارات0
* كسرة: جمع كِسَرٌ قطعة صغيرة من الخبز0

شرح المقطع: عندما شب الطفل الفلسطيني وصار رجلا ورفض كل أشكال الوصايا والإذلال ، وحمل على عاتقه عبء القضية والمقاومة والنضال ، تحمل مسؤولياته العظام تجاه شعبه ووطنه وعندما رأى كرامة الأمة العربية تذبح ،وعلى مرأى ومسمع من العرب والمسلمين دون أن يحرّكوا ساكنًا ورأى الفارس العربي لم ينجح في تحقيق النصر كما فعل صلاح الدين في معركة حطين ،وكل ذلك يدل على التحسر والحزن ، وبعد كل ذلك يتسأل متعجبا كيف أصفح ؟؟0
التصوير الفني:
* خبز حطين: استعارة تصريحيه ، صوَّر انتصار صلاح الدين بالخبز الذي يكفل الحياة، فحذف المشبه "انتصار صلاح الدين" وصرح بالمشبه به " خبز حطين"،سر جمالها التجسيم،و توحي بشدة الحاجة إلى القوة و الانتصار0
* الأساليب الخبرية:
1- رأيتُ النّوق في وادي الغَضا تُذْبح: يفيد معنى التحسر والآسي.
2- رأيتُ الفارسَ العربيَّ يَسْألُ كِسْرةً مِنْ خُبْزِ حطّينٍ: يفيد معنى التحسر والآسي0

* فَكيفَ، بربِّكُمْ، أصْفَحْ؟ :أسلوب :أسلوب إنشائي، الغرض البلاغي النفي و التعجب0

* في المقطوعة تناص تاريخي وهو معركة حطين وبالتحديد القائد المسلم " صلاح الدين الأيوبيّ " في قوله : خبز حطين"

* ما دلالة عبارة" أنا الرجل الفلسطيني" ؟ 000تدل على الاعتداد بالنفس0

************************





أنا الرَّجُلُ الفِلَسْطيني
أقولُ لكم: عرفتُ السّادةَ الفُقَراء
وأهلي السادةُ الفُقَراء
وكانَ الجوعُ يَشْحَذُ ألفَ سكّينٍ
وألف شظيةٍ نَهَضَتْ، من المنفى ، تناديني


معاني المفردات والتراكيب: * يشحذ : يحدّ السِّنان * شظية: جمعها شظايا كل ما تناثر من جسم صلب0*المنفى: الغربة0


شرح المقطع: يعود الشاعر ليؤكد ويوضح بأنه الرجل الفلسطيني الذي يخبر من حوله أنه يعرف السادة الذين أصبحوا فقراء بعد أن سُلبت أرضهم وعانوا من الفقر والجوع ، فهم أهلي ، الذين عانوا من الجوع والتشرد فكان ذلك عنوانا لشحذ الهمم وتقويتها للثورة على الأعداء .
* التصوير الفني:
* الجوعُ يَشْحَذُ ألفَ سكّينٍ 000 استعارة مكنية شبه الجوع بإنسان يشحذ حد السكين ليعذب الفقراء فحذف المشبه به "الإنسان" وذكر شيئا من لوازم يشحذ، وسر جمالها التشخيص،و توحي بقسوة الحياة و شظف العيش0

* وألف شظيةٍ نَهَضَتْ، من المنفى ، تناديني: استعارة مكنية صوّر الشظية بصورة إنسان ينادي فحذف المشبه به "الإنسان" وذكر شيئا من لوازم تناديني،سر جمالها التشخيص ،و توحي بالثورة للتخلص من الاستعمار0
* كرر الشاعر عبارة "أنا الرجل الفلسطيني، وعبارة السادة الفقراء" لخلق انسجام في الإيقاع الموسيقي وتآلف الأصوات 0 مما يسهم في تأكيد المعنى وتوضيحه0
*السادة و الفقراء: طباق،سر الجمال إبراز المعنى بالتضاد0

***********************************

غريبٌ وجهُكَ العربيُّ بيّن مخيمات الثّلجِ والرّمضاء
بعيدٌ وجهُك الوضاء
فكيف يعودُ؟
بالجسدِ الفتيِّ تعبّد الهيجاء
سنرفع جُرْحَنا وطناً ونسكنُه
سَنَلْغَمُ دَمعنا بالصَّبْر بالبارود نشحنُه
ولسنا نَرْهَبُ التّاريخَ لكنّا نُكوِّنُه
المعاني والتراكيب: * الرمضاء: من الفعل رَمِضَ وهي شدة الحر0* الوضّاء: المشرق *الهيجاء: الحرب0*الفتيّ: الشاب 0* الهيجاء: الحرب 0* نشحنه: نملأه *نرهب: نخاف0
*نكونه:نصنعه0

شرح المقطع: قرر الشاعر أن ينطلق من مخيمات الغربة القاسية بعيدا عن وطنه ، فكيف سيعود ، وأن عودته تبدو مستحيلة ليقرر بأن سيحمل جرحه النازف وينطلق من مخيمات الصمود والتصدي وأن يجعل من جوعه وبؤسه طريقا للحرية ، ومن دمائه الزكية وجراحه النازفة طريقا معبدا للنصر والعزة غير خائف من التاريخ لأننا سنصنع التاريخ عندما نحرر وطننا المسلوب ونسترجع حقوقنا المنهوبة.
* التصوير الفني:
* مخيمات الثّلجِ والرّمضاء000 كناية عن قسوة حياة الغربة وشدة ألم البعد عن الوطن
*بالجسد الفتى تعبد الهيجاء000 استعارة مكنية،فقد شبه الهيجاء بطريق يعبد، وأجساد الأبطال بمادة تعبد بها الطريق،سر جمالها التجسيم،و توحي بالبطولة النادرة و التضحية0
*سنرفع جرحنا وطنا000تشبيه بليغ،فقد شبه الجرح بالوطن،و توحي بقيمة الجرح الفلسطيني و وضوحه0
*سنلغم دمعنا بالصبر000استعارة مكنية،شبه الصبر بمادة متفجرة،و شبه الدمع بمكان توضع فيه المتفجرات،و سر جمالها التجسيم،و توحي بالجلد والصمود و التحدي0
*نرهب التاريخ000استعارة مكنية ،شبه التاريخ بإنسان وحذفه وأتى بصفة تدل عليه ،سر جمالها التشخيص،و توحي بصدق القضية0
*فكيف يعود000أسلوب إنشائي،نوعه استفهام ،غرضه البلاغي الاستبعاد و الاستحالة0
*الثلج و الرمضاء :طباق ليؤكد على الحالة السيئة التي يعيشها الفلسطيني في الغربة،سر جماله إبراز المعنى بالتضاد0
**الإيحاء:
*سنرفع جرحنا وطنا:تحمل معنى التحريض و إثارة الحماسة0


*****************************




جياعٌ نحن
طابَ الفتح، إنَّ الجوعَ يَفْتِنَهُ
جياعٌ نحن؟ ماذا يَخْسَرُ الفُقَراء؟
أنخسر جوعنا والقيد؟
أتعلم أنَّ هذا الكونَ لا يهتمُّ بالشَّحاذِ والبكَّاء ؟
أتعلم أنَّ هذا الكونَ باركَ من يَردُّ الكيدْ؟
علمت
إذن؟
لِيغْلِ وطيسُنا المخزونُ في كلِّ الميادينِ
لِتَغْلِ مخيماتُ القشِّ والطينِ0

المفردات والتراكيب: *الشحاذ: المتسول0 * لتغلِ : لتشتعل 0* وطيسنا: الوطيس: التنور، شدة الحرب 0

شرح المقطع: يعبّر الشاعر عن أوضاع الشعب الفلسطيني ، إنهم جياع ، وهذا الجوع يحرك الغضب ويشعله ، ويؤكد الشاعر على قضية الجوع ، وينفي أن يخسر الفقراء شيئا عندما يثورون على الجوع ، فهل سيخسرون القيد والخيمة ؟ ويؤكد الشاعر أن العالم لا يحترم إلا القوي، ولا مكان فيه للضعفاء ، فلابد من امتلاك أسباب القوة ، فيقرر نتيجة لذلك أن ينطلق من مخيمات الجوع والتشرد ، وأن يجعل من جوعه وبؤسه طريقا للحرية ، ومن دمائه الزكية وجراحه النازفة طريقا معبدا للنصر والعزة فلا شيء يخاف الفقراء أن يخسروه .
التصوير الفني:
* لِيغْلِ وطيسُنا المخزونُ في كلِّ الميادينِ: استعارة مكنية، شبه الحرب ، وما بها من تفجر غاضب بصورة الماء الذي يغلي ، فحذف المشبه به " الماء" وذكر شيئا من لوازمه "ليغلِ"
*لتغل مخيمات القش و الطين000استعارة مكنية،شبه المخيمات الفلسطينية، وما بها من تفجر غاضب بصورة الماء الذي يغلي ، فحذف المشبه به " الماء" وذكر شيئا من لوازمه "ليغلِ" 0سر جمالها (في الصورتين )التجسيم و التوضيح و توحي بشدة الغضب و الثورة على الواقع المرير0
* أنخسر جوعنا والقيد000 كناية عن عدم وجود شيء ذي قيمة نخسره0
*الكون 000مجاز مرسل علاقته المحلية ذكر المحل و أراد من يحل في المحل ،سر جماله الدقة و الإيجاز0
**أساليب إنشائية:
* ماذا يَخْسَرُ الفُقَراء؟00أسلوب إنشائي،نوعه استفهام غرضه البلاغي النفي0
* لِيغْلِ وطيسُنا المخزونُ، لِتَغْلِ مخيماتُ000أسلوي إنشائي،نوعه أمر، صيغة الأمر هي الفعل المضارع المقترن بلام الأمر ، والغرض البلاغي التحدي والإصرار0
* أنخسر جوعنا والقيد؟000أسلوب إنشائي، نوعه استفهام، غرضه البلاغي السخرية والاستهزاء0
*أتعلم أن هذا الكون000أسلوب إنشائي،نوعه استفهام،غرضه البلاغي، التقرير0
**أساليب التوكيد:
*إن الجوع يفتنه 00موكد بإن0
*جياع نحن00أسلوب توكيد فيه تقديم، حيث قدم الخبر على المبتدأ،لتوكيد حالة الفقر، و لفت أنظار العالم0
**الإيحاء:
*جياع :توحي بالحرمان و قسوة الحياة0
***************************
 

أ/اسامةعبدالعزيز

المشرف العام
الفكرة الثالثة: الإيمان بالنصر المؤزر
المقطع الثالث " أنا العربي الفلسطيني"

أنا العربي الفلسطيني
أقول وقد بدلت ُ لسانيَ العاري بِلحم الرَّعد
ألا لا يجهلنْ أحدٌ علينا بَعدْ
حَرَقنا مُنْذُ هَلَّ الضَّوءُ ثوبَ المهد
وألقمنا وحوشَ الغاب مما تُنبتُ الصَّحرا رجالاً لحْمُهم مُرٌّ
ورملا عاصِفَ الأنواء
ولمّا ليلةٌ جُنَّتْ أضاء الوجدْ
وقد تعوي الثعالب وهيَ تَدْهنُ سُمَّها يالشَّهدْ0

معاني المفردات والتراكيب: * لساني:صمتي0 * لحم الرعد: دلالة على الثورة *يجهلن:يقوى و يتمرد0*ألقمنا:ألقينا الطعام في فمه بسرعة0*الأنواء: جمع نَوء ، وهو شدة هبوب الريح * جنت : أظلمت0*الوجد :الحزن0*تدهن: تخفي0*الشهد: العسل0

شرح المقطع: يفتتح الشاعر المقطع بعبارة" أنا العربي الفلسطيني" ليستمد من شهامة العربي ، والتاريخ العربي المشرق قوته وعزيمته، ويصل أيامه الحاضرة بأيام الانتصار الأولى للعرب ، فلسانه العاري الذي كان خجولا تبدل إلى ثورة عارمة تفضح الأعداء وانتهاكاتهم ، ويعبر عن رفضه للأعداء ويهدد كل من يحاول أن ينال من كرامة شعبه وأمنه وكل ذلك استحضره من خلال ربط الماضي بالحاضر ، ثم يعبر عن تمرد الشعب وثورته التي أعلنها فصارت واضحة كالضوء للجميع ، وجعل من تضحيات رجاله نارا على الأعداء ومن رمال أوطانه عواصف تعمي الأبصار ، فالثعالب الماكرة من زعامات العرب قد تعوي ، ولا يبدو منها أنها بكلامها المعسول تبطن نية مسمومة هدفها إضاعة فلسطين وتشريد أهلها 0
التصوير الفني:
*لحم الرعد000استعارة مكنية،شبه الرعد بكائن حي ودل عليه بكلمة لحم، سر جمالها التوضيح،و توحي بالقوة و الغضب0
*الضوء000استعارة تصريحية،شبه الأمل بالضوء و حذف المشبه وصرح بالمشبه به0
*ثوب المهد000كناية عن الوصاية و التبعية0
*رجالا لحمهم مر: كناية عن المنعة والعزة ،سر جمالها،الإتيان مصحوبا بالدليل عليه0
** التناص الأدبي000 ألا لا يجهلنْ أحدٌ علينا بَعدْ ، استحضره من قول الشاعر الجاهلي عمرو بن كلثوم:
ألا لا يجهلنْ أحدٌ علينا فنجهلَ فوق جهل الجاهلينا
أفاد الشاعر منه في النص ويعبر عن رفضه للأعداء ويهدد كل من يحاول أن ينال من كرامة شعبه وأمنه0
*ألا لا يجهلن000أسلوب إنشائي نوعه نهي، غرضه البلاغي التحذير و التهديد0
*قد تعوي الثعالب00أسلوب مؤكد بقد0
**الإيحاء:
*لساني العاري:رمز إلى الصمت المطبق0
*لحم الرعد:رمز إلى القوة و الغضب0
*إلا لا يجهلن:توحي بالثورة و التمرد0
*حرقنا منذ هل الضوء ثوب المهد:ترمز إلى رفض الوصاية و التبعية0
*عاصفة الأنواء:توحي بالثورة و التمرد0
*الثعالب :رمز إلى الخونة و العملاء و المنافقين 0
*تدهن سمها بالشهد:إشارة إلى النفاق و الكيد في الخفاء0


**************************

صغارٌ عظمُهمْ هَشٌّ بدون كِساء
أيحتملون برد الليل؟ هل نصرٌ بهم يُحرز ؟ أجل ونهارُنا العربيُّ مَفتوحٌ على الدُّنيا على الشُّرفاء
أجل..... ويضيءُ هذا النصرُ في الطرقاتِ والأحياء
لأنَّ الكفَّ سَوفَ تُلاطمُ المِخرزْ
ولنْ تعجز
ألا لا يجهلنْ أحدٌ علينا بَعدْ ، إنَّ الكفَّ لنْ تَعْجز0

معاني المفردات والتراكيب: * هش: طري لين0*كساء: غطاء0*يحرز:يحقق0 *أجل: حرف جواب0* المخرز:ما يخاط به الجلد0*الكف: راحة اليد0

شرح المقطع: هؤلاء الصغار سيتحدون بأجسادهم العارية وإصرارهم الأعداء ، وسيضيئون بالنصر سماء العرب وكل الطرقات والأحياء ليثبتوا للعالم أن الكف تلاطم مخرزا ، ليعزز الإيمان العميق بحتمية المواجهة والمقاومة لرفع الظلم ، وأن الحق لابُدَّ أن ينتصر0
* التصوير الفني:
*أيحتملون برد الليل000كنايةعن هزلهم0
*هل نصر بهم يحرز000كناية عن صغرهم و ضعفهم0
سر جمال الكناية الإتيان بالمعنى مصحوبا عليه بالدليل المادي في إيجاز و تجسيم0
*أيحتملون برد الليل000اسلوب استفهام غرضه البلاغي النفي0
**هل نصرٌ بهم يُحرز ؟00إسلوب استفهام غرضه البلاغي التمني و التعجب0

** التناص التراثي: الكفَّ لا تُلاطمُ المِخرزْ ، ولكنّ الشاعر حوّره بقوله " الكف سوف تلاطم المخرز" ليعبر عن إيمانه العميق بحتمية المواجهة والمقاومة لرفع العدوان0
* ألا لا يجهلنْ أحدٌ علينا000أسلوب إنشائي، نوعه نهي، غرضه البلاغي التهديد0
**أساليب التوكيد:
* التكرار بقول الشاعر:" ألا لا يجهلنْ أحدٌ علينا" ولَّد انسجاما في الإيقاع الموسيقي ، وتألفا في الأصوات مما أسهم في تأكيد المعنى وتوضيحه0
*تكرار حرف الجواب اجل 00للتوكيد0
*إن الكف لن تعجز00اسلوب مؤكد بإن0
**الإيحاء:
*صغار00فيه حذف للمبتدأ ، للتؤكيد على صغرهم و ضعفهم0
*نهارنا العربي00ترمز إلى الآمال المعلقة على الإنسان العربي في الخلاص0

************************

**الغرض الأدبي:
*هو من الشعر الثوري يزرع في النفوس قيم الصمود و والتحدي ومواجهة العدو0

**التجربة الشعرية: تجربة عامة0

** العاطفة:
عاطفة الشاعر صادقة لأن الشاعر عايش الأحداث بنفسه منذ نعومة أظفاره ، فنعكس ذلك على أحاسيسه ووجدانه 0
* أبرز العواطف داخل القصيدة:
1- عاطفة التحدي والمقاومة
2- عاطفة الشعور بالظلم من الواقع المعاش .
3- عاطفة تمجيد معاني البطولة والشجاعة.
4- عاطفة استحقار الاستكانة والصمت والخنوع.
5- ارتفع صوت الشاعر ينادي لرفع الظلم ودحر الاحتلال ، ومواجهة قوته، بكل أشكال النضال.


الخصائص الأسلوبية: 1- العنوان : يختزل العنوان قصة كفاح ونضال طويلين للشعب الفلسطيني الذي ما زال حاملا لواءهما حتى يتحقق النصر 0
2- الألفاظ والتراكيب:
أ- الألفاظ والتراكيب سهلة وواضحة وتلاءم الموقف الذي يعبر عنه الشاعر ، وهو موقف التحدي
ب- اختار الشاعر مفرداته من معجم يفيض بمعاني الألم والقوة مثل:" يجرح، قتلت، الرعد، الدم المهدور ، الجوع"
ج- التراكيب جاءت قصيرة وقوية ، تتناسب مع سياق التحريض ، وإثارة حماس الجماهير وذلك مثل قوله:
"وحين كبرت لم أصفح، سنرفع جرحنا وطنا"
3- التناص:
وظف الشاعر في نصه عددا من النصوص التراثية التي تغني تجربته الشعرية ، وتوفر لها طاقات إيحائية واسعة
أ- التناص الأدبي : ألا لا يجهلنْ أحدٌ علينا بَعدْ ، استحضره من قول الشاعر الجاهلي عمرو بن كلثوم:
ألا لا يجهلنْ أحدٌ علينا فنجهلَ فوق جهل الجاهلينا
أفاد الشاعر منه في النص ويعبر عن رفضه للأعداء ويهدد كل من يحاول أن ينال من كرامة شعبه وأمنه
ب- التناص التراثي: الكفَّ سَوفَ تُلاطمُ المِخرزْ ، ولكنّ الشاعر حوّره بقوله " الكف سوف تلاطم المخرز" ليعبر
عن إيمانه العميق بحتمية المواجهة والمقاومة لرفع العدوان.
4- الأساليب الخبرية والإنشائية:
مزج الشاعر بين الأساليب الخبرية والإنشائية لتتوافق مع حالته الشعورية المتماوجة بين الهدوء والتوتر0
* من الأساليب الخبرية: "أنا الولد الفلسطيني ، وبالجسد الفتي تعبَّد الهيجاء" "تحارب خيلنا في السند ، ووقت الشاي نحكي عن فلسطيني ، رأيتُ النّوق في وادي الغَضا تُذْبح، رأيتُ الفارسَ العربيَّ يَسْألُ كِسْرةً مِنْ خُبْزِ حطّينٍ0

* الأساليب الإنشائية: الاستفهام :" فكيف بربكم أصفح، فكيف يعود ، ماذا يخسر الفقراء " الأمر :" ليغل ِوطيسنا " 0
5 - المحسنات البديعية: استخدم الشاعر الطباق "أضحكني ، أبكاني " الجناس الناقص: " الأوباء ، الأعباء"

ثانيا : التصوير الفني :
1- الاستعارة المكنية :" قتلت الورد، غيرت لي وجهها الأشياء، لتغل مخيمات القش والطين "
2- الاستعارة التصريحية:" خبز حطين"
3- الكناية : " أنخسر جوعنا والقيد" "لحمهم مر"

**رابعا: الوزن والموسيقا:
1- اعتمد الشاعر في تأسيس إيقاعه الشعري على نظام وحدة التفعيلة وهي " متفاعلن"
2- نوّع في القافية من حين إلى آخر دون الالتزام بنظام ثابت في تنوعها.
3- عمد الشاعر إلى التكرار ومنها :
أ‌- تكرار بعض الكلمات :" السادة الفقراء، السادة الفقراء" و" الولد، الولد" و"نصفح ، أصفح ، نصفح"
ب‌- تكرار الجمل:"أنا الولد الفلسطيني، أنا الرجل الفلسطيني، أنا العربي الفلسطيني" و" جياع نحن ، جياع نحن"
" ألا لا يجهلن أحد علينا بعد، ألا لا يجهلن أحد علينا بعد"
ولَّد التكرار انسجاما في الإيقاع الموسيقي ، وتألفا في الأصوات مما أسهم في تأكيد المعنى وتوضيحه0

**ملامح شخصية الشاعر من خلال النص:
1- شاعر ثائر على الظلم،ناقم على الفساد0
2- ذو حس مرهف و شفافية عالية0
3- ملتزم بقضايا وطنه 0
4- ذو ثقافة واسعة و رؤية مستقبلية0
5- ذو شاعرية متميزة0
6- قوي الشخصية يرفض الوصاية و الإذلال0
7- عدم الانسلاخ عن تراثه الأدبي0
**الخصائص الفنية لأسلوبه:
1- سهولة المفردات و إعطائها دلالات رمزية0
2- تماسك التراكيب و جزالة الألفلظ0
3- الترابط الفكري و الشعورى0
4- توظيف التراث الشعبي و الأدبي (التناص) 0
5- المزج بين الأساليب الخبرية و الإنشائية0
6- توظيف الخيال و الإكثار من الاستعارة0
7- التحرر من الوزن و القافية0
**ملامح الحداثة في القصيدة:
1- الموضوع جديد فهو من الشعر المقاوم الثوري0
2- الوحدة الفنية و الترابط العضوي0
3- التحرر من وحدة الوزن و القافية
4-استخدام المحسنات البديعية الغير متكلفة0
5-اختيار عنوان للقصيدة تدور حوله الأفكار0
**ملامح التقليد:
1- استخدام الخيال الجزئي0
2- استخدام الأساليب الخبرية و الإنشائية0
 

admin

مدير عام
طاقم الإدارة
مدير عام
فريق الإشراف
شكراً لك أستاذ أسامة على المجهودات الطيبة وبارك الله فيك
أتمنى الفائدة لأبنائنا الطلبة
 

بنت القسام

عضو جديد
جزاك الله كل خير يا استاز على جهودك فوق الرائعة
بجد انا قريت في كتير منتديات عن شرح القصايد بس ما لقيت افضل من شرحك لانك بتوخد الطالب على قد عقله وصدقني مش مجاملة تحياتي
 
أعلى