شرح درس عليكم بالصدق للصف الثامن

بسم الله الرحمن الرحيم

درس(عليكم بالصدق)
(عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(ان الصدق يهدي الى البروان البر يهدي الى الجنة وان الرجل ليصدق حتى يكون صديقاوان الكذب يهدي الى الفجور وان الفجور يهدي الى النار وان الرجل ليكذب حى يكتب عند الله كذابا)

المرادفات:
الصدق:تطبيق القول على الواقع
يهدي:يقود
البر:الطاعة ولاحسان
ليصدق:يلازم الصدق ويبالغ
الفجور:الخروج عن طاعة الله والعصيان
ليكذب:يتحرى الكذب


ادلة نقلية خارجية عن الصدق:
قال تعالى(يا ايها الذين امنوا اتقو الله وكونوا مع الصادقين)
قال تعالى(فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم)
عن ابي محمد الحسن بن علي قال حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم(دع ما يربيك الا ما لا يريبك فان الصدق طمانينة والكذب ريبة)
ويقصد بالريبة هنا:يقلقك
هنالك دواعي تجعل الانسان يكذب ومنها:
1-الكراهية
2-النجاة
3-الحقد
4اللهووالخ

للكذب مظاهر منها
1-الكذب في المزاح:ومعناه الكذب من اجل اضحالك الاخرين وهذا محرم لان به استخفاف في عقول الاخرين وتضييع لحقوقهم
2-اليمين الكاذبة:اليمين الغموس وهذه اخطر المظاهر لان بها تهاونا بكلمة الله ولانها تغمس مرتكبها بالنار
3-وشهادة الزور:ومعناها قول الباطل وهذا محرم لان بها تضييع لحقوق الناس
4-خلف الوعد وهذه صفة بشعة من صفات المنافقين

بما ان للكذب مظاهر فللصدق مظاهر
1- الصدق مع الله:بالاخلاص لله في الاعمال والتقوى والمخافة
2-الصدق مع النفس:عدم الكذب على نفسه والاعتراف بعيوبه وان يعلم ان في الصدق نجاة
3-الصدق مع الناس:الابتعاد عن النفاق وقول الحقيقة

ثمرات الصدق
1-راح الضمير وطمانينة النفس
2-البركة في الكسب وزيادة الخير
3- الفوز بمنزلة الشهداء
4-النجاه من المكروه
5-الاستقامه والسير الى الصلاح

من افات اللسان:
الكذب والغيبة والميمة والشتم والعصيان واللمز
الاهداف التي تتوقع ان يفعلها الطالب\ة
1-قراءة الحديث قاءة صحيحة
2-نتعرف على راوي الحديث
3- التعرف على مفرداته
للتشجيع على الصدق
1-تدبر عواقب الكذب
2-استعراض مزايا الصدق
3-تعزيز صفة الصدق بالطلاب
4-عدم تشديد العواقب لمن قال الحقيقة بل الاتصاف بالتسامح

فالشعوب التى تسمو بها صفة الصدق:
يقل الفسائد والجرائم ويحظى باحترام الشعوب الاخرى الاقتداء بهذا الشعب

فيا اخي ويا اختاه: كما قال الشاعر

عليك بالصدق ولو انه احرقك الصدق بنار الوعيد
وابغ رضا المولى فاشقي الوري من اسخط المولى وارضى العبيد
 
أعلى