الزعيم
مشرف سابق
نتائج توجيهي فلسطين 2013 , موقع نتائج توجيهي فلسطين 2013 , نتائج الثانوية العامة فلسطين 2013 , موعد نتائج الثانوية العامة فلسطين 2013
طلبة التوجيهي يترقبون النتائج
وزارة التعليم تقترب من الانتهاء من عمليات التصحيح
شرف : النتائج بعد النصف الثاني من شهر رمضان
الحواجري: لا يجب أن تكون التوجيهي عامل ضغط نفسي على الطلبة
أبو حسب الله : نثق بقدرات الطلبة على تحقيق التفوق والتميز
حين نتحدث عن 87 ألف طالب وطالبة في محافظات الوطن, منهم أكثر من 37 ألف في قطاع غزة, و قد تقدموا لامتحانات الثانوية العامة هذا العام, فإننا ندرك حجم الترقب والمتابعة والانتظار من قبل هؤلاء الطلبة وأسرهم وعامة المجتمع لصدور نتائج الامتحانات والتي تقترب شيئا فشيئا بجهود الطواقم العاملة في وزارة التربية والتعليم العالي التي تولي موضوع "التوجيهي" الاهتمام الكبير على اعتبار أنه مفصل مهم من مفاصل حياة الطلبة المستقبلية.. المزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع في التقرير التالي..
"مازال يفكر في الامتحانات, رغم انتهائها, نجده يقلب بعض الكتب ليتعرف إذا ما كانت الإجابة التي وضعها صحيحة أم لا, نجده أيضاً على صفحات الانترنت أو موقع وزارة التعليم يتابع ويراقب أي أخبار عن صدور النتائج".... هكذا تتحدث السيدة أم محمد عن ولدها "محمد" طالب الثانوية العامة من مدرسة خالد بن الوليد الثانوية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة, والذي أنهى الامتحانات وينتظر صدور النتائج.
وتضيف " أم محمد " :"لقد وفّرنا الراحة النفسية والهدوء "لمحمد" طيلة العام الدراسي وفترة الامتحانات ونحن الآن مثله في انتظار النتائج.
محمود أبو جابر والد الطالب "حسن" من الفرع الأدبي يقول :" نحن في حالة ترقب وقلق وانتظار على أحر من الجمر للتعرف على نتائج ابننا, ويضيف:" لحسن أخ كبير لم يوفق في الثانوية العامة قبل 3 سنوات , ندعو من الله في هذا الشهر الفضيل أن يحقق حسن أمل العائلة في النجاح والتفوق.
الطالب "محمود" من مدرسة أمير المنسي للفرع الأدبي أكد أن الانتظار سيد الموقف, مبيناً أنه أجاب بشكل جيد عن الامتحانات وأن الامتحان الأخير "الثقافة العلمية" امتاز بالسهولة وهو من الكتاب المدرسي بالرغم من سؤال اختيار من متعدد الذي يحتاج لحل المسألة قبل تحديد الإجابة الصحيحة, مبيناً أن الامتحانات سهلة بشكل عام لكن كانت هناك بعض الصعوبة في امتحاني الإدارة وتكنولوجيا المعلومات .
وأشار محمود إلى أنه الآن بعد انتهاء الامتحانات فإنه يدعو الله عز وجل أن يوفقه ويحقق أمنياته بالنجاح والتفوق مبيناً أنه وجميع أفرادالأسرة ينتظرون النتائج بفارغ الصبر.
الطالبة "هناء" تخصص علوم من مدرسة بشير الريس الثانوية للبنات أكدت أنها انتهت من امتحانات الثانوية العامة, وهي بانتظار النتائج مشيرة إلى أن الامتحان الأخير "مادة الأحياء" أعطاها التفاؤل بتحقيق درجات مميزة لأنه كان في متناول اليد ومن الكتاب المدرسي, بعكس الامتحان قبل الأخير وهو الكيمياء الذي كان به نوع من الصعوبة خاصة وأنه احتوى على رموز وقوانين ومعادلات تحتاج إلى تركيز ودقة ووقت كافي للإجابة.
آلاء أبو راوع من مدرسة شادية أبو غزالة في شمال غزة , هي طالبة كفيفة لكنها تقدمت للثانوية العامة بكل إصرار وعزيمة وفي هذا السياق تقول:" قمت بحل جميع الأسئلة دون أي عائق هدفي النجاح والتفوق رغم إعاقة البصر والآن حان موسم الحصاد وأنا بانتظار النتائج بكل شغف.
هذا الترقب والقلق يقودنا للحديث مع خبير علم النفس د. أحمد الحواجري مدير عام الإرشاد والتربية الخاصة بوزارة التعليم الذي قال:" هذه ظاهرة اجتماعية طبيعية, فالطالب الذي يترقب نتيجته, ليس وحدة بل يتابع معه الأب وألام والأشقاء والأقرباء والجيران والأصدقاء, وذلك على اعتبار العلاقات الترابطية المتواجدة في المجتمع الفلسطيني.
ويضف د.الحواجري:"لكن من المهم عدم الضغط على الأبناء في هذه الفترة بل ترك الأمور تسير بسلاسة وصولاً لصدور النتائج, لأن أي ضغوطات يتعرض لها الطالب قد تؤثر على صحته النفسية وبالتالي قد تنعكس سلباً على الطالب و الأسرة, فلا يجب أن تكون الثانوية العامة عاملاً من عوامل الضغط. وينصح د. الحواجري.
وأكد د.الحواجري أن الضغوطات التي تحدثها التوجيهي على الأسرة الفلسطينية كانت أحد أهم الأسباب التي دفعت عدد كبير من التربويين إلى الدعوة إلى إعادة النظر في نظام الثانوية العامة حتى نخفف من التوتر والضغط على الطلبة والمجتمع موضحاً أن هناك مداولات مستمرة في هذا الاتجاه منذ فترة ليست بسيطة لكن دون اتخاذ قرارات في هذا الأمر.
بدوره قال علي حسب الله مدير تعليم الوسطى والتي كانت مديريته حصلت على أعلى نسب نجاح وتفوق في الثانوية العامة العام الماضي:" أننا نشجع الطلبة ونثق بقدراتهم على تحقيق التفوق والتميز, ورسالتي لأبنائي الطلبة بالتوكل على الله والاستعانة به لأن الله عز وجل لا يضيع أجر من أحسن عملا .
وأكد أبو حسب الله أن المديرية وطواقم المعلمين والإشراف ومدراء المدارس وأولياء الأمور والطلبة في الوسطى ينتظرون نتائج الثانوية العامة بفارغ الصبر وكلهم أمل بأن يحقق الطلبة االنجاح الباهر, وأن يحافظ طلبة المديرية على مستويات التفوق.
وأشار أبو حسب الله إلى أن المديرية نفذت طيلة العام الدراسي برنامج متكامل متعدد الجوانب استهدف طلبة الثانوية العامة شمل البرامج التعليمية في مختلف المواد الدراسية والأنشطة وأساليب التقويم إضافة إلى التدريب على الاختبارات وذلك من أجل حصول الطلبة على أعلى الدرجات.
من جهته يؤكد مروان شرف مدير عام القياس والتقويم والامتحانات بوزارة التربية والتعليم العالي أنه يتوقع إعلان نتائج امتحانات الثانوية العامة بعد النصف الثاني من شهر رمضان المبارك وقبل عيد الفطر وذلك بالتزامن بين الضفة والقطاع.
ويقول شرف:" إن عمليات التصحيح مستمرة, وقد تم الانتهاء من تصحيح عدة مواد منها التربية الإسلامية واللغة العربية والانجليزية والجغرافيا والفيزياء والرياضيات للعلمي والأدبي, مشيداً بجهود جميع العاملين في مراكز التصحيح والإدخال والحاسوب مبيناً أن جميع هذه العمليات تتم بدقة ومنهجية عالية لاستكمال انجاز امتحانات التوجيهي.
وحول تباين آراء الطلبة في مستويات الامتحانات يقول شرف :" امتحانات التوجيهي توضع لقياس قدرات الطالب في مرحلة زمنية مهمة في حياته, ومن هذا المنطلق فهناك أهمية لأن تكون هذه الامتحانات وفق أحدث المواصفات العلمية وبالفعل كانت امتحانات تقيس قدرات الطالب في جميع المجالات المعرفية والمهارية والأدائية والوجدانية.
وأضاف شرف :" كانت الامتحانات من المنهاج لكن هناك أسئلة وهي بنسب بسيطة للتميز والتفوق مع العلم أن جميع الأسئلة وضعت بصيغة تراعي الفروق الفردية من حيث الوضوح والمضمون المعرفي ومراعاة الوقت.
وأكد شرف أن امتحانات الثانوية العامة هذا العام سارت بهدوء وانضباط كامل ولم تحدث أي إشكالية , ودعا الطلبة إلى عدم القلق والتوتر متمنيا التوفيق والنجاح لهم.
طلبة التوجيهي يترقبون النتائج
وزارة التعليم تقترب من الانتهاء من عمليات التصحيح
شرف : النتائج بعد النصف الثاني من شهر رمضان
الحواجري: لا يجب أن تكون التوجيهي عامل ضغط نفسي على الطلبة
أبو حسب الله : نثق بقدرات الطلبة على تحقيق التفوق والتميز
حين نتحدث عن 87 ألف طالب وطالبة في محافظات الوطن, منهم أكثر من 37 ألف في قطاع غزة, و قد تقدموا لامتحانات الثانوية العامة هذا العام, فإننا ندرك حجم الترقب والمتابعة والانتظار من قبل هؤلاء الطلبة وأسرهم وعامة المجتمع لصدور نتائج الامتحانات والتي تقترب شيئا فشيئا بجهود الطواقم العاملة في وزارة التربية والتعليم العالي التي تولي موضوع "التوجيهي" الاهتمام الكبير على اعتبار أنه مفصل مهم من مفاصل حياة الطلبة المستقبلية.. المزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع في التقرير التالي..
"مازال يفكر في الامتحانات, رغم انتهائها, نجده يقلب بعض الكتب ليتعرف إذا ما كانت الإجابة التي وضعها صحيحة أم لا, نجده أيضاً على صفحات الانترنت أو موقع وزارة التعليم يتابع ويراقب أي أخبار عن صدور النتائج".... هكذا تتحدث السيدة أم محمد عن ولدها "محمد" طالب الثانوية العامة من مدرسة خالد بن الوليد الثانوية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة, والذي أنهى الامتحانات وينتظر صدور النتائج.
وتضيف " أم محمد " :"لقد وفّرنا الراحة النفسية والهدوء "لمحمد" طيلة العام الدراسي وفترة الامتحانات ونحن الآن مثله في انتظار النتائج.
محمود أبو جابر والد الطالب "حسن" من الفرع الأدبي يقول :" نحن في حالة ترقب وقلق وانتظار على أحر من الجمر للتعرف على نتائج ابننا, ويضيف:" لحسن أخ كبير لم يوفق في الثانوية العامة قبل 3 سنوات , ندعو من الله في هذا الشهر الفضيل أن يحقق حسن أمل العائلة في النجاح والتفوق.
الطالب "محمود" من مدرسة أمير المنسي للفرع الأدبي أكد أن الانتظار سيد الموقف, مبيناً أنه أجاب بشكل جيد عن الامتحانات وأن الامتحان الأخير "الثقافة العلمية" امتاز بالسهولة وهو من الكتاب المدرسي بالرغم من سؤال اختيار من متعدد الذي يحتاج لحل المسألة قبل تحديد الإجابة الصحيحة, مبيناً أن الامتحانات سهلة بشكل عام لكن كانت هناك بعض الصعوبة في امتحاني الإدارة وتكنولوجيا المعلومات .
وأشار محمود إلى أنه الآن بعد انتهاء الامتحانات فإنه يدعو الله عز وجل أن يوفقه ويحقق أمنياته بالنجاح والتفوق مبيناً أنه وجميع أفرادالأسرة ينتظرون النتائج بفارغ الصبر.
الطالبة "هناء" تخصص علوم من مدرسة بشير الريس الثانوية للبنات أكدت أنها انتهت من امتحانات الثانوية العامة, وهي بانتظار النتائج مشيرة إلى أن الامتحان الأخير "مادة الأحياء" أعطاها التفاؤل بتحقيق درجات مميزة لأنه كان في متناول اليد ومن الكتاب المدرسي, بعكس الامتحان قبل الأخير وهو الكيمياء الذي كان به نوع من الصعوبة خاصة وأنه احتوى على رموز وقوانين ومعادلات تحتاج إلى تركيز ودقة ووقت كافي للإجابة.
آلاء أبو راوع من مدرسة شادية أبو غزالة في شمال غزة , هي طالبة كفيفة لكنها تقدمت للثانوية العامة بكل إصرار وعزيمة وفي هذا السياق تقول:" قمت بحل جميع الأسئلة دون أي عائق هدفي النجاح والتفوق رغم إعاقة البصر والآن حان موسم الحصاد وأنا بانتظار النتائج بكل شغف.
تخفيف الضغط النفسي
هذا الترقب والقلق يقودنا للحديث مع خبير علم النفس د. أحمد الحواجري مدير عام الإرشاد والتربية الخاصة بوزارة التعليم الذي قال:" هذه ظاهرة اجتماعية طبيعية, فالطالب الذي يترقب نتيجته, ليس وحدة بل يتابع معه الأب وألام والأشقاء والأقرباء والجيران والأصدقاء, وذلك على اعتبار العلاقات الترابطية المتواجدة في المجتمع الفلسطيني.
ويضف د.الحواجري:"لكن من المهم عدم الضغط على الأبناء في هذه الفترة بل ترك الأمور تسير بسلاسة وصولاً لصدور النتائج, لأن أي ضغوطات يتعرض لها الطالب قد تؤثر على صحته النفسية وبالتالي قد تنعكس سلباً على الطالب و الأسرة, فلا يجب أن تكون الثانوية العامة عاملاً من عوامل الضغط. وينصح د. الحواجري.
وأكد د.الحواجري أن الضغوطات التي تحدثها التوجيهي على الأسرة الفلسطينية كانت أحد أهم الأسباب التي دفعت عدد كبير من التربويين إلى الدعوة إلى إعادة النظر في نظام الثانوية العامة حتى نخفف من التوتر والضغط على الطلبة والمجتمع موضحاً أن هناك مداولات مستمرة في هذا الاتجاه منذ فترة ليست بسيطة لكن دون اتخاذ قرارات في هذا الأمر.
بدوره قال علي حسب الله مدير تعليم الوسطى والتي كانت مديريته حصلت على أعلى نسب نجاح وتفوق في الثانوية العامة العام الماضي:" أننا نشجع الطلبة ونثق بقدراتهم على تحقيق التفوق والتميز, ورسالتي لأبنائي الطلبة بالتوكل على الله والاستعانة به لأن الله عز وجل لا يضيع أجر من أحسن عملا .
وأكد أبو حسب الله أن المديرية وطواقم المعلمين والإشراف ومدراء المدارس وأولياء الأمور والطلبة في الوسطى ينتظرون نتائج الثانوية العامة بفارغ الصبر وكلهم أمل بأن يحقق الطلبة االنجاح الباهر, وأن يحافظ طلبة المديرية على مستويات التفوق.
وأشار أبو حسب الله إلى أن المديرية نفذت طيلة العام الدراسي برنامج متكامل متعدد الجوانب استهدف طلبة الثانوية العامة شمل البرامج التعليمية في مختلف المواد الدراسية والأنشطة وأساليب التقويم إضافة إلى التدريب على الاختبارات وذلك من أجل حصول الطلبة على أعلى الدرجات.
أسئلة التميز
ويقول شرف:" إن عمليات التصحيح مستمرة, وقد تم الانتهاء من تصحيح عدة مواد منها التربية الإسلامية واللغة العربية والانجليزية والجغرافيا والفيزياء والرياضيات للعلمي والأدبي, مشيداً بجهود جميع العاملين في مراكز التصحيح والإدخال والحاسوب مبيناً أن جميع هذه العمليات تتم بدقة ومنهجية عالية لاستكمال انجاز امتحانات التوجيهي.
وحول تباين آراء الطلبة في مستويات الامتحانات يقول شرف :" امتحانات التوجيهي توضع لقياس قدرات الطالب في مرحلة زمنية مهمة في حياته, ومن هذا المنطلق فهناك أهمية لأن تكون هذه الامتحانات وفق أحدث المواصفات العلمية وبالفعل كانت امتحانات تقيس قدرات الطالب في جميع المجالات المعرفية والمهارية والأدائية والوجدانية.
وأضاف شرف :" كانت الامتحانات من المنهاج لكن هناك أسئلة وهي بنسب بسيطة للتميز والتفوق مع العلم أن جميع الأسئلة وضعت بصيغة تراعي الفروق الفردية من حيث الوضوح والمضمون المعرفي ومراعاة الوقت.
وأكد شرف أن امتحانات الثانوية العامة هذا العام سارت بهدوء وانضباط كامل ولم تحدث أي إشكالية , ودعا الطلبة إلى عدم القلق والتوتر متمنيا التوفيق والنجاح لهم.