اضاءة نقدية الشعر المهموس المعلم : خضر صبح

خضر صبح

مشرف
فريق الإشراف
إضاءة نقدية الشعر المهموس
س1-عرّف الشعر المهموس:
الشعر الذي يخلو من الخطابة ، ويمتاز بصوت خفيض عميق حنون، تتشرَّبه النفس في هدوء وسكينة، لكنه يُفجِّر بلغته وأسلوبه مشاعر شتى من قبول الواقع ورفضه.
س2- علل ما يلي يُعدُّ كتاب " الغربال" لميخائيل نُعيمة من أهم المصادر النقدية ، التي بلورت مبادئ نقدية لمدرسة المهجر "
1.حدَّد في ثنايا صفحاته مفهوم النقد الأدبي، بوصفه منهجا لتمييز جيد الأعمال الأدبية من رديئها ، وكشف ما فيها من جمال وقبح،
2. وأشار على وجود مقاييس عامة للأدب.
س3- عرّف النقد عند ميخائيل نُعيمة كما ورد في كتابه " الغربال".النقد: منهج لتمييز جيد الأعمال الأدبية من رديئها ، وكشف ما فيها من جمال وقبح.
س3- ما المقاييس العامة للأدب عند ميخائيل نُعيمة؟
1.حاجتنا إلى الإفصاح ، ويعني بذلك أن يفصح الأديب عما يختلج في نفسه من مشاعر وأحاسيس.
2.حاجتنا إلى نور نهتدي به، ويقصد به الكشف عن حقائق النفس، والتعبير عن تجربة إنسانية.
3.حاجتنا إلى الجميل في كل شيء ، أي تصوير الجمال ، لأن في أرواحنا عطشا لا ينطفئ إليه.
4.حاجتنا إلى الموسيقا، لأنها وسيلة تأثيرية ، تهتز لها النفس ، وتطرب لسماعها الآذان.
س4- عرّف كتاب الغربال لميخائيل نعيمة.، أو ما الأمور التي شملها كتاب الغربال لميخائيل نُعيمة؟
يُعدُّ كتاب " الغربال" لميخائيل نُعيمة من أهم المصادر النقدية ، التي بلورت مبادئ نقدية لمدرسة المهجر لأنه
حدَّد في ثنايا صفحاته مفهوم النقد الأدبي، بوصفه منهجا لتمييز جيد الأعمال الأدبية من رديئها ، وكشف ما فيها من
جمال وقبح، وأشار على وجود مقاييس عامة للأدب ، اشتمل على واحدة وعشرين مقالة نشرها في فترات متباعدة،
في الصحف، حمل فيها على أصار القديم ، داعياً إلى أدب حديث، لأن النتاج الشعري العربي في زمنه ، لم يعد كافيا
لتلبية حاجات العصر وتطوره.
س5- بيّن موقف ميخائيل نُعيمو من * القديم والحديث * لغة الشعر.موقف ميخائيل من القديم والحديث في الشعر: حمل على أصار الشعر القديم ، ودعا إلى أدب حديث ، لأن النتاج
الشعري العربي في زمنه ، لم يعد كافيا لتلبية حاجات العصر وتطوره.
* موقف ميخائيل من لغة الشعر: هجم هجوما حادا على النقاد المتمسكين باللغة القاموسية المُتكلفة لأنها لا تناسب
طبيعة العصر ، لذلك فجاء شعرهم مهموسا يخلو من الخطابية في أكثره.
س6- عرّف " نقيق الضفادع" .
مقالة نقدية لميخائيل نعيمة تُظهر فلسفته في لغة الشعر ، وهجومه الحاد على النقاد المتمسكين باللغة القاموسية المُتكلفة لأنها لا تناسب طبيعة العصر ، لذلك جاء شعرهم مهموسا يخلو من الخطابية في أكثره.
س7- أعجب الناقد محمد مندور بشعر مدرسة المهجر. " علل ذلك"
لما فيه من صوت خفيض عميق حنون، تتشرَّبه النفس في هدوء وسكينة، لكنه يُفجِّر بلغته وأسلوبه مشاعر شتى من
قبول الواقع ورفضه.
س8- طالب " محمد مندور شعراء العربية كافة أن يكتبوا أدبا مهموسا ."علل ذلك".أو ما صفات الأدب المهموس الذي دعا إليه الناقد محمد مندور؟
طالب " محمد مندور شعراء العربية كافة أن يكتبوا أدبا مهموسا لأنه:
1.أدب إنساني لا يقتصر على المشاعر الشخصية
2.ليس أدبا ضعيفا بل قويا تحس فيه صوت الشاعر خارجا من أعماق نفسه في نغمات حارة
3.بعيد عن التعبير الخطابي
4.ليس أدب ارتجال بل أدب الإحساس بتأثير اللغة واستخدامها في تحريك النفوس وشفائها من الآمها.
س9- كيف طبق الناقد " محمد مندور مبدأه النقدي؟
طبق محمد مندور المبدأ النقدي على قصيدة "أخي " لميخائيل نعيمة.
س10- ما مناسبة قصيدة أخي لميخائيل نعيمة؟
بعد المآسي التي مرّ بها العالم بعد الحرب العالمية الأولى ، وانتشار الموت والقتل.
س11- يرى محمد مندور أن الشاعر في هذه الأبيات يدعو إلى المشاركة الإنسانية." علل".
لأنه بيّن أن علينا الفرح للمنتصر وعدم الشماتة بالمنهزم ، فالحزن وخشوع القلب والبكاء يكون من أجل الموتى.
س12- لماذا استهل الشاعر قصيدته بكلمة " أخي"؟
لأنه شريك في الإنسانية ، فهو قريب منك وأنت قريب منه.
س13- استطاع ميخائيل نعيمة أن يهمس وينقل أحاسيسه للقراء . وضّح ذلك.
يستطيع الشاعر أن يهمس لأنني أسمعه، وينقل إحساسه بفضل قدرته على اختيار الألفاظ القوية المعبرة:
1.قوله:"إن ضجَّ غربي بأعماله" يشير الضجيج إلى قوة جَرْسِ الحروف والتعبير الموحي.
2.قوله:" يقدِّس ذكر من ماتوا" ألفاظ جميلة مؤثرة ، فيها قدسية الدين ، ونبل الوفاء ، وجلال الموت.
4.قوله:" فلا تشمت بمن دانا" الشماتة شعور خسيس ، وعلى النسيان ألاّ يشمت في مأساة الموت.
5.قوله:" من دانا" تحمل معنى الذُّل ، والذُّل أصعب من الموت، والموت كرامة
6.الكلمات تعبر عن الألم الإنساني المشترك، وتصوِّر الصورة وما فيها من جمال التصوف ، ورهبة الدين
ونبل الخشوع الصامت الدامي.
 
أعلى