دوري في النت يمكن بتلاقي
nosweat
لقيت هاد يمكن بيفيدك
نشىء الكون ، ووجدت الحياة على وجه هذا الكوكب ، وخضع هذا الكوكب وما عليه من أنام لسنن لا تقهر وقواعد لا تكسر ، ومن هذه القضايا ما يتعلق بسنن الانسان ، اول ما يكون عليه صغير مرفوع عنه القلم ، فشاب صلب الهم ، شواظ الحمم لا يعيقه سهل ولا قمم ، فشيخ كبير هرم
وجعل الله اهم ادوار هو : دور الشاب الذي يصنعوا المجتمع القوي ويكونوا قدوة كل فرد فيه ، لهم اساسهم ومبدأئهم التي يحافظون عليها والتي تحدد اما تكون حضارة العريقة ومتطورة في كل مجال ، واما تكون مهدومة وفي طريقها ال هلاك
وعندما نقوم بتصنيف الشباب ، نقول انهم نوعان
الاول : عاشق ولهان في الوطن وحبه العنوان ، كريم شجاع ، غيور بشوش الوجه كالريحان ، وان مثل هذا الادمي ، سينتشل هذه الامة من مقبع ظلام ، نجاحه ونجاح وطنه ، بعنصر من عناصر الطبيعة ، وبالتالي فأننا لن نجد اجدر من الصحراء لتكون منبع انطلاقنا .
فهي فقيرة موحشة ، مبعث للغموض فيكون فيها هذا الشاب كرحال فاقدا للاثر باحث عن قمر ، او ملا بهطول المطر ، ويال القدر
لقد لمح واحة ، وجملا مرتاحة ، فترك البصر ، واهتدى بالبصيرة ، فوصل اليها ، وشعر بالراحة ، وجعت به الناقة الى اهله والبسمة في وجهه قداحة
النوع الاخر : لاه فتان ، قابح في سجن العولمة والسكران لا يهمه وطن ولا بلدان وبينه وبين الاول شتان ، ويعود بوطنه ضعفان
فان كان في الصحراء ، فراى واحة ، فسيهتدي بالبصر ويهمل البصيرة فتقوده لرماد حمتي ، والسراب وهمي ، فتضل طريقها ، وظلمه القدر ، فيصبح بين المطرقة والسندان
بعد ان انتهينا من الملابسات الطارئة ، ونجزم ان للوطن حق على الشباب وللشباب حق على وطن ، وكلاهما يكامل الاخر ، بدونهما ينهر الوطن
ولا نسى ان للشباب حفة وطيش ، وحدتا في الغضب ......... فالشاب قوي بالبنية والعقل يستطيع مواجهة اي عوائق وصعوبات في طريقه وبذلك يكون مفيدا لمجتمعه واهله وحتى نفسه ويكون فخورا ورافعا للراسه
وفي النهاية ، تختم الحكاية ، وفي رواية تذكر الدراية
وسلامي على من عقلها وكفاية
::blow::